العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لعلاج الورم الأرومي الدبقي (سرطان الدماغ) في ألمانيا

يعد سرطان الدماغ مرضاً خطيراً له توقعات سيئة. من بين الأورام الخبيثة للجهاز العصبي المركزي، الورم الأرومي الدبقي هو الأكثر شيوعاً. تُستخدم الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي لعلاج سرطان الدماغ. يكاد يكون من المستحيل علاج الورم الأرومي الدبقي، حيث يزداد حجمه بسرعة وينمو إلى أنسجة الدماغ الصحية. لكن طرق العلاج الحالية يمكن أن تزيد من متوسط ​​العمر المتوقع للمريض لعدة سنوات.

متى يستخدم العلاج الإشعاعي؟

يستخدم العلاج الإشعاعي في جميع مرضى سرطان الدماغ. يمكن استخدامه:

• كطريقة مستقلة لعلاج السرطان - بدون جراحة؛
• بعد الجراحة، عادة في نفس وقت العلاج الكيميائي (العلاج الكيميائي الإشعاعي للورم الأرومي الدبقي).

في معظم المستشفيات في ألمانيا، عندما يتم الكشف عن ورم أرومي دبقي، تكون الجراحة هي العلاج الأول. إنها تسمح بتحقيق هدأة طويلة الأمد لسرطان الدماغ. لكن في بعض الحالات، يتم استخدام العلاج الإشعاعي كطريقة أولى. ذلك ممكن في حال:

• كانت للورم حدود واضحة أو منطقة تسلل صغيرة ولا يتجاوز حجمها 3 سم؛
• كان سرطان الدماغ عميق ولا يمكن الوصول إليه من أجل الاستئصال الجراحي، أو أن الخطر على صحة المريض مرتفع للغاية (احتمال تطور العجز العصبي العميق نتيجة للعملية)؛
• رفض المريض للعلاج الجراحي للورم الأرومي الدبقي؛
• وجود موانع للعملية بسبب سوء الحالة الصحية للمريض؛
• تطور سرطان الدماغ إلى مرحلة متأخرة، عندما لا يكون إجراء العملية عملياً.

إذا كانت الطريقة الأولى للعلاج هي الجراحة لاستئصال سرطان الدماغ، فسيتم وصف العلاج الإشعاعي بعدها - في موعد لا يتجاوز أسبوعين بعد الجراحة. عادة ما يتم الجمع بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. يخضع سرير الورم وأنسجة الورم المتبقية للإشعاع.

خيارات العلاج الإشعاعي

يستخدم لعلاج سرطان الدماغ العلاج الإشعاعي بطرق مختلفة:

• التجزئة القياسية - يتلقى الشخص جرعات صغيرة من الإشعاع كل يوم لعدة أسابيع متتالية (نادراً ما يستخدم هذا الخيار لعلاج الورم الأرومي الدبقي)؛
• النهج المنخفض التجزئة - عدة جلسات من التعرض لجرعة عالية من الإشعاع؛
• الجراحة الإشعاعية - إشعاع سرطان الدماغ لمرة واحدة بأقصى جرعة من الإشعاع.

يتم إجراء العلاج الإشعاعي في مستشفيات ألمانيا باستخدام تقنيات التوضيع التجسيمي. تستخدم معدات تحدد الإحداثيات وتوجه الأشعة إلى الورم. نظراً إلى أن الأشعة تدخل الدماغ من اتجاهات مختلفة، فإن الأنسجة السليمة تكاد لا تتأثر، لذا فإن العواقب الوخيمة للعلاج الإشعاعي نادرة. تركز الأشعة على الورم وتكرر معالمه وتتسبب في موت خلايا سرطان الدماغ.

كثيراً ما تستخدم في الجراحة الإشعاعية أجهزة الجاما نايف والسايبر نايف. تستخدم بعض المستشفيات العلاج بالبروتونات وهو أكثر دقة وأماناً. يمكن أن يدمر حتى الأورام الموجودة بالقرب من الأجزاء المهمة وظيفياً في الدماغ. على عكس الفوتونات، تطلق البروتونات معظم طاقتها فقط عندما تصل إلى الهدف. لذلك، فهي تكاد لا تتلف أنسجة الدماغ السليمة.

تحمل العلاج الإشعاعي

يتحمل المرضى علاج السرطان بالعلاج الإشعاعي بشكل جيد. الإشعاع نفسه غير مؤلم تماماً ولا يشعر به بأي شكل من الأشكال.

تتطلب بعض وحدات الجراحة الإشعاعية إطاراً للتوضيع التجسيمي، يتم تثبيته بشكل صارم بمسامير في جمجمة المريض. هذا مطلوب للقضاء على تحريك الرأس أثناء التشعيع. يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضعي. عادة ما لا يسبب الألم، ولكن يمكن أن يسبب عدم الراحة بسبب الشعور بالضغط.

يستخدم السايبر نايف في العديد من المستشفيات في ألمانيا لعلاج الورم الأرومي الدبقي وأنواع أخرى من سرطان الدماغ. يمكن أن يكون سعر علاج السرطان بهذا الجهاز الإشعاعي أعلى. من ناحية أخرى، فإن تحمل هذا الإجراء أحسن، لأن السايبر نايف لا يتطلب تثبيت الرأس في إطار التوضيع التجسيمي.

العلاج الإشعاعي عند تكرار السرطان

عادة لا يؤدي علاج الورم الأرومي الدبقي إلى الشفاء التام للمريض. ولكن بعد الجراحة أو العلاج الإشعاعي، تحدث هدأة يمكن أن تستمر لعدة سنوات. يتم فحص المريض بشكل دوري لاكتشاف تكرار الإصابة بسرطان الدماغ في الوقت المناسب.

في حالة حدوث الانتكاس، يمكن استخدام مجموعة متنوعة من خيارات العلاج، بما في ذلك العلاج الإشعاعي. يتم إجراء التشعيع فقط بعد مرور 8 أشهر أو أكثر على الدورة السابقة من العلاج الإشعاعي. خلاف ذلك، يزداد خطر حدوث المضاعفات، بما في ذلك النخر الإشعاعي للدماغ. الفترة المثلى بين دورات العلاج الإشعاعي هي سنة ونصف.

تظهر الدراسات السريرية أن التشعيع المتكرر أقل فعالية من الأول. يحدث انتكاس السرطان بعده بشكل أسرع. لكن مع ذلك، يزيد متوسط ​​العمر المتوقع للمريض بعدة أشهر على الأقل. وفقاً للدراسات السريرية، يعيش حوالي 23٪ من المرضى لأكثر من عامين بعد إشعاع سرطان الدماغ المتكرر.

الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي

تتطور دائماً الآثار الجانبية بعد العلاج الإشعاعي، لكن العواقب الصحية الوخيمة نادرة الحدوث. بشكل عام، يعد العلاج الإشعاعي بالنسبة للأشخاص المصابين بسرطان الدماغ علاجاً أكثر أماناً للورم الأرومي الدبقي مقارنة بالجراحة.

المشكلة الأكثر خطورة في العلاج الإشعاعي والجراحة الإشعاعية هي نخر الدماغ الإشعاعي. يحدث في المتوسط ​​في 3٪ من المرضى. بعد التشعيع في وضع التجزئة القياسي، يتطور النخر الإشعاعي في غضون 3 سنوات، وعادة لا يبدأ قبل مرور 6 أشهر على العلاج. يحدث النخر بعد العلاج الجراحي الإشعاعي للورم الأرومي الدبقي بشكل أسرع - في المتوسط ​​بعد 4 أشهر.

لا يسبب النخر الإشعاعي أي أعراض في بعض المرضى. يصاب البعض الآخر بآثار عصبية تتطلب علاجاً إضافياً.

تظهر الدراسات السريرية أن خطر الإصابة بالنخر الإشعاعي أعلى:

• مع التشعيع المتكرر مقارنة بالدورة الأولى من العلاج الإشعاعي؛
• في الجراحة الإشعاعية مقارنة بالتشعيع التجزيئي؛
• في حالة استخدام العلاج الكيميائي بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي؛
• في مرضى السكري؛
• كلما كبرت مساحة الأنسجة المتعرضة للإشعاع؛
• كلما كبرت جرعة الإشعاع؛
• عند علاج الورم الأرومي الدبقي والأورام الدبقية الأخرى.

العلاج الكيميائي

نادراً ما يستخدم العلاج الكيميائي كعلاج مستقل لسرطان الدماغ. عادة ما يتم وصف العلاج الكيميائي في نفس وقت العلاج الإشعاعي. يتم استخدامه بعد الجراحة لأن العلاج الكيميائي يزيد من معدل البقاء على قيد الحياة العام والخالي من الأمراض لمرضى سرطان الدماغ.

تيموزولوميد - هو العلاج الأكثر استخداماً للورم الأرومي الدبقي. تظهر الدراسات السريرية أن هذا الدواء هو الأكثر فعالية لسرطان الدماغ. نادراً ما تستخدم أدوية العلاج الكيميائي الأخرى نظراً لضعف تأثيرها السريري.

يبدأ العلاج الكيميائي في نفس يوم العلاج الإشعاعي. عادة ما يتم إجراؤه بعد أسابيع قليلة من جراحة إزالة سرطان الدماغ.

يسبب العلاج الكيميائي آثاراً جانبية في معظم المرضى. إنه يثبط وظيفة تكون الدم، لذلك، من أجل تجنب العواقب الصحية، يتم علاج سرطان الدماغ بالأدوية تحت سيطرة فحص الدم السريري.

الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً هي:

• زيادة التعب؛
• الصداع؛
• الاستفراغ والغثيان؛
• الإمساك والإسهال في كثير من الأحيان.

يتلقى المرضى في مستشفيات ألمانيا العلاج الداعم وعلاجاً للأعراض لتقليل آثار العلاج الكيميائي والإشعاعي.

علاج سرطان الدماغ في مستشفيات ألمانيا مع Booking Health

ألمانيا من الدول ذات المستوى الطبي العالي. تم هنا تحقيق نجاح كبير في مجال طب الأورام وجراحة الأعصاب. يعالج الأطباء في مستشفيات ألمانيا سرطان الدماغ باستخدام العمليات الجراحية المجهرية، ويدمرون الأورام بالليزر، ويقومون بإجراء العلاج الإشعاعي باستخدام أحدث الأنظمة التجسيمية. تكلفة العلاج في ألمانيا ليست الأرخص، لكن الأسعار هي ليست الشيء الرئيسي عندما يتعلق الأمر بالصحة. لذلك، يأتي آلاف المرضى كل عام إلى هذا البلد من جميع أنحاء العالم لعلاج السرطان.

 يمكنك باستخدام خدمة Booking Health معرفة التكلفة الحالية للعلاج في ألمانيا. قارن أسعار الخدمات الطبية في المستشفيات المختلفة واحجز البرنامج المناسب بأفضل سعر.

ستقوم Booking Health بترتيب سفرتك إلى إحدى مستشفيات ألمانيا لعلاج سرطان الدماغ. باستخدام خدماتنا، سوف تحصل على العديد من المزايا:

• اختيار المستشفى لعلاج الورم الأرومي الدبقي المتخصص في العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي لسرطان الدماغ والذي يحقق نجاحاً باهراً في علاج الأورام العصبية؛
• التواصل المباشر مع الطبيب المعالج؛
• تقليل فترة الانتظار لعلاج سرطان الدماغ وحجز موعد في المستشفى في تاريخ مناسب لك؛
• تخفيض تكلفة العلاج في ألمانيا - يتم تخفيض الأسعار بسبب عدم وجود الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب؛
• توفير معلومات حول نفقاتك وسعر كل إجراء على حدة وتكلفة العلاج بشكل عام في ألمانيا؛
• دعم المريض طوال فترة الإقامة في المستشفى في ألمانيا؛
• إعداد برنامج لعلاج ورم الدماغ دون الحاجة إلى تكرار الفحوصات التشخيصية التي تم إجراؤها سابقاً؛
• التواصل مع المستشفى في ألمانيا بعد انتهاء علاج سرطان الدماغ؛
• شراء وإرسال الأدوية؛
• تنظيم إجراءات التشخيص أو العلاج الإضافية في مستشفيات ألمانيا.

يقدم متخصصو Booking Health خدمة عالية الجودة. سنحجز لك الفندق وتذاكر طيران، وسوف ننظم نقلك من المطار إلى المستشفى وبالعكس.